علاج التسلخات عند الاطفال
علاج التسلخات عند الاطفال: هو ما سنتحدث عنه الآن حيث إن طرق علاج تسلخات الأطفال، من أكثر المشاكل شيوعًا عند الأطفال، هي التسلخات في منطقة الحفاضة، وهي أكثر المشاكل التي تؤرق الأم، لأن التسلخات تصيب جلد الطفل بالاحمرار، تابعوا معنا لمعرفة علاج تسلخات الأطفال، وكيفية التخلص منها.
علاج التسلخات عند الاطفال
تتسبب التسلخات في حدوث احمرار من الممكن أن ينتشر الاحمرار من منطقة الحفاضة إلى منطقة البطن؛ مما يجعل الطفل يتألم ويبكي طوال اليوم، لذلك ينصح باستخدام الكريمات المخصصة لتقليل الالتهابات، أو استخدام زيت الزيتون بعد تغيير الحفاضة لوقاية الطفل من التسلخات، يمكنكم معرفة علاج التسلخات عند الاطفال من خلال السطور التالية:
اختيار نوع حفاضات جيد، ومقاسه مناسب لحجم الطفل لمنع التسريب، لأن الأنواع السيئة، والتي تكون مقاسها صغير وضيقة على الطفل تسبب التسلخات.
تغيير الحفاضة عند تبول أو تبرز الطفل، أو فحص الحفاضة كل ساعتين أو 3 ساعات على الأكثر، وإذا كان الطفل يعاني من الإسهال.
فيجب فحص الحفاضة كل ساعة، مع ملاحظة وجود احمرار في جلد الطفل بعد كل تغيير حفاضة وخاصةً بعد ساعات النوم الطويلة.
تنظيف منطقة الحفاضة بالماء الدافئ حتى لا تزيد الالتهابات، وتجفيفها بفوطة قطنية، والحرص على تهويتها يوميًا على الأقل لمدة نصف ساعة في فصل الصيف.
استخدام كريمات لعلاج التسلخات، وينصح الأطباء باستخدام الكريمات التي تحتوي على الزنك لترطيب جلد الطفل ووقايته من التسلخات ومنها: كريم زنك أوليف، وكريم رونيتا، وكريم زنكوديرم.
دهان طبقة عازلة لمنع الاحتكاك بين الجلد والحفاضة، وتقليل الالتهاب والألم الذي يسببه.
عدم استخدام المناديل المبللة التي تحتوي على كحول في تنظيف منطقة الحفاضة لأنها تسبب التهابات، ويمكن اللجوء إلى استخدام المناديل المبللة التي لا تحتوي على كحول في حالة التغيير خارج المنزل.
تجنب الاستخدام المفرط للمراهم التي بها كورتيزون، لان يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب ولفترة قصيرة.
في حالة ظهور طبقة خارجية للجلد على شكل قشور، يجب تجنب إزالتها، لأن ذلك قد يزيد من التهاب الجلد.
أسباب تسلخات الأطفال
تعرض جلد الطفل للبلل أو البراز لفترة طويلة، أو تغيير الحفاض بعد وقت طويل في حالة أن يعاني الطفل من الإسهال.
الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للتسلخات، لأن بشرتهم حساسة، ولكثرة تبولهم.
تجربة نوع حفاضات جديد، أو استخدام كريم جديد بعد تغيير الحفاضة.
الاعتماد على المناديل المبللة التي تحتوي على الكحول أو المواد المعطرة لتنظيف جلد الطفل بعد تغيير الحفاضة.
ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، مما ينتج عنه شرب سوائل أكثر من المعتاد، والحاجة لتغيير الحفاضة خلال فترات قصيرة.
احتكاك الجلد المتعرق مع الحفاضة، مما يسبب احمرار في منطقة الحفاضة.
إدخال الأطعمة الجديدة في نظام الطفل الرضيع، يسبب تغيير في شكل البراز، وقد يتعرض الطفل للإمساك في بعض الأيام، فيجب متابعة الطبيب الخاص بالطفل.
عدوى فطر الخميرة.
النزول في حمامات السباحة قد يسبب التهاب الجلد الطفل، لأن المياه تحتوي على كلور.
الإصابات الأكثر خطورة لتسلخات الأطفال
في حالة استمرار التسلخات لأكثر من 3 أو 4 أيام أو ازدادت الالتهابات، فيجب الذهاب للطبيب الخاص بالطفل، لأن قد تتطور إلى إصابات أكثر خطورة:
قد يتعرض الطفل للإصابات الفطرية مثل مرض القلاع، ويصاب بها الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا النافعة.
أعراض مرض القلاع: ظهور بقع حمراء صغيرة، ثم تنتشر وتصبح بقع كبيرة مؤلمة ويزداد احمرارها.
يتعرض الطفل للإصابات البكتيرية وارتفاع درجة الحرارة، وظهور بقع ذات لون أصفر أو حبوب تحتوي على صديد.
وفي هذه الحالات يصف الطبيب أدوية تحتوي على الهيدروكورتيزون، أو مضادات حيوية، أو كريمات مضادة للفطريات، لكن في حالة الإصابة بمرض القلاع لا تستخدم الكريمات الواقية حتى لا تزيد الالتهاب.
عدد مرات تغيير الحفاضة للطفل
حديث الولادة وحتى 3 شهور: في أول أيام من عمر الطفل وخاصةً الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية، يجب تغيير الحفاضة من 5 إلى 10 مرات خلال اليوم.
والطفل الذي يرضع صناعيًا، يجب تغيير الحفاضة من 4 إلى 7 مرات خلال اليوم، حيث أن يتبرز الطفل كثيرًا في أسابيعه الأولى.
من الشهر الرابع إلى الشهر السادس: مع الوقت تنتظم حركة أمعاء الطفل، ويجب تغيير الحفاضة حوالي 6 مرات يوميًا.
ومن هنا نكون قد انتهينا من هذا الموضوع، وندعوكم إلى زيارة المنصة الخاصة بموقعنا، وذلك للتعرف على المزيد من التفاصيل التي تتعلق تسلخات الأطفال.