أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع

0

أعراض حساسية حليب لبن الام عند الرضع، ستوفر هذه المقالة معلومات كافية حول أعراض حساسية حليب الثدي عند الرضع الأم هي البطل الأول في حياة طفلها، حيث تستعد للتضحية وتحمل أشد الآلام من أجل صحة وسلامة طفلها الصغير جميع منتجات الألبان من اللحوم الحمراء والسمن والجبن وجميع الأطعمة الجاهزة والأطعمة الأخرى التي تحتوي على منتجات الألبان وكذلك معاناتهم في تشخيص حالة صغارهم والبحث عن العلاج المناسب له.

أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع

حساسية حليب الثدي عند الرضع هي رد فعل مبالغ فيه لجهاز مناعة الرضيع، لأنه يحاول حمايته من بروتينات غير معروفة لجسمه، فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية حليب الثدي عند الرضع:

كثرة البصق من فم الرضيع.


القيء.
البكاء والشخير، وهي علامات على أن الرضيع يعاني من آلام في البطن، مما يدل على وجود حساسية.
إسهال غرواني أو دم في البراز.
رضيع يعاني من قشعريرة.
إكزيما، أو طفح جلدي أحمر متقشر ومثير للحكة في ركبتي الطفل ومرفقيه ورقبته.
السعال أو الصفير عند التنفس.
عيون الطفل دامعة.
سيلان الأنف أو انسداد الأنف.
انتفاخ خاصة في الشفتين أو اللسان أو الحلق.
صعوبات في التنفس.
زرقة الجلد.

حقيقة حساسية لبن الأم عند الرضع

وتجدر الإشارة إلى أن لبن الأم أو ما يعرف بحليب الأم لا يسبب عادة ردود فعل تحسسية عند الرضاعة الطبيعية ، ولكن تخشى الأمهات أحيانًا أن يعاني أطفالهن من حساسية تجاه حليبهم نتيجة الطعام أو النظام الغذائي الذي يتبعونه بأنفسهم ، والتي قد تنتقل إلى حليب الأم:

في واقع الأمر تقدر نسبة حدوث حساسية لبن الأم بما يقارب 2 – 3% عند الرضع الذين يتبعون الرضاعة الطبيعية، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب اعتماد الأم على حليب البقر في نظامها الغذائي.
في حالة حدوث الحساسية عند الطفل قد تظهر أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع التي تم ذكرها سابقًا.

الأطعمة التي قد تسبب حدوث الحساسية

تشتمل الأطعمة التي قد تتناولها الأم وتسبب الحساسية عن الرضيع على الاتي:
حليب البقر.
فول الصويا.
الذرة.
البيض.

  • في واقع الأمر تبين من خلال دراسة أجريت على حوالي 100 طفل يشتبه في إصابتهم بحساسية غذائية أن منتجات الألبان تسببت في حدوث الحساسية عند 65٪ من الحالات.
  • وأثبت أن الفول السوداني، وجوز الشجر، والقمح، والشوكولاته من مسببات الحساسية المتكررة أيضًا.

تشخيص حساسية لبن الأم عند الرضع

من الجدير بذكره أنه في غضون 30 دقيقة من تناول الأم للوجبة تنتقل أجزاء صغيرة من البروتينات من المعدة إلى حليبها.
وإن أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا التي يقع الأطفال الرضع فريسة لها هي حليب البقر، وفول الصويا، والأقل شيوعًا هي البيض، والمكسرات، والحمضيات، والقمح، والمحار.
قد ينصح الطبيب المختص بعدم تناول هذه الأطعمة لمدة أسبوع، وهذا ما يعرف عرف باسم حمية الإقصاء (Elimination diet) لمعرفة ما إذا كانت الأعراض التي ظهرت على الرضيع تتحسن في هذه الفترة، وعادة ما تستغرق قترة ملاحظة الفرق من 3 إلى 7 أيام .
وبعد ذلك في حال تحسنت الأعراض فمن المحتمل أن يقوم الطبيب المختص الخاص بك بتحدي الطعام، وذلك لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تعود في حال تناول طعام معين عن الاخر، والذي يحدث عادة في غضون يوم إلى يومين فقط.
تجدر الإشارة أنه قد ثبت علميًا أن الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل تقلل بشكل كبير من مخاطر وشدة الحساسية الغذائية، كما أن الرضاعة الطبيعية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالإكزيما.
بالإمكان تشخيص حساسية الحليب اعتمادا على الأعراض التي قد تظهر، إضافة طبعا لاختبار الجلد، أو فحص الدم الخاص في حساسية الحليب (بحسب الغلُوبولين المَناعِيّ (IgE) المميز لهذا الداء).
لكن اختبار الجلد يعتبر أفضل فحص، نظرا لدقته وقلة تكاليفه، وسرعة الحصول على النتائج.

وإلي هنا قد نكون قدمنا إليكم جميع المعلومات المتعلقة بموضوع أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع، الطفل الذي يعاني من حساسية الحليب يتألم كثيرًا، وتتألم معه الأم البطلة الصبورة التي تحارب من أجل صغيرها دون أن يشعر بهما أحد، ولكن الأيام الصعبة ستمر، وسيكبر الصغير وسيُشفى بإذن الله، وسيفخر بأن لديه أما قوية ومثابرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.