معرفة الحمل من رموش العين و هل هي حقيقة ام خرافة؟

تسعى الكثير من النساء لمعرفة علامات الحمل في المراحل المبكرة، وغالبًا ما يبحثن عن طرق طبيعية أو علامات غير تقليدية يمكن ملاحظتها قبل إجراء اختبار الحمل أو التحليل الطبي. ومن بين هذه الطرق الشائعة فكرة معرفة الحمل من رموش العين، حيث يُعتقد أن بعض التغيرات في طول الرموش وكثافتها قد تكون مؤشراً على الحمل.

يُقال في الثقافة الشعبية أن الحمل يمكن أن يسبب زيادة في نمو الشعر والرموش بسبب التغيرات الهرمونية، خاصة ارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون. ومع ذلك، يظل التساؤل قائمًا: هل هذه الطريقة تعتمد على أساس علمي أم أنها مجرد خرافة متداولة بين النساء؟

فهم الحقيقة وراء هذه المعتقدات يساعد المرأة على تمييز بين العلامات الفعلية للحمل والرموز الشعبية أو الخرافات، ويؤكد على أهمية الاعتماد على اختبارات الحمل الطبية الموثوقة أو الفحوص المخبرية لتأكيد حدوث الحمل بشكل دقيق وآمن.

التعرف على الحمل 

هناك العديد من السيدات بعد الزواج مباشرة التعرف على إذا كانت حامل أم لا بعد حدوث علاقة بين كلا الزوجين، وهناك العديد منهم من يرغب في التعرف على إذا كانت حامل أم لا من خلال الاستعانة بالطرق التقليدية القديمة المعروف، وكذلك هناك العديد من السيدالت والفتيات كذلك الذين يفضلون اللجوء إلى أي من الطرق العلمية الحديثة لاكتشاف الحمل مثل عمل تحليل الدم، أو من خلال اختبار الحمل الذي يتم شرائه من الصيدليات.

وينبغي الإشارة أيضا إلى أن هناك العديد من شتى الأعراض المتنوعة التي تظهر على العديد من السيدات التي تظهر عليهم العديد من الأعراض المختلفة والمتنوعة، التي يجعلهم يشكون في وجود حمل، مما يبدءون في اللجوء إلى أي من الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف إذا كان هناك حمل أم لا.

يمكن كذلك للسيدة التعرغ على وجود حمل أم لا من خلال القيام بفحص البول، غير الطرق التقليدية المعروفة لدى أمهاتنا وأجدادنا، ومن تلك الطرق معرفة الحمل من رموش العين، وهذا ما نوضحه من خلال موضوعنا اليوم، ومن أغلب العلامات التي تظهر، ومن ثم يتم التوقع بأن هناك حمل ظهور عروق حمراء في العينين، كذلك عندما تكون المرأة عميقة، وكذلك صغر في بؤبؤ العين، ولذا فهناك العديد من السيدات الاتي يودون العلامات التي عند ظهورها يمكن الاستدلال على الحمل.

معرفة الحمل من رموش العين

من أهم العلامات التي يمكن من خلال الاستدلال على أن المرأة الحامل عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح، حيث المعانة من تشويش بشكل مستمر، وكذلك ظهور عروق في العينين حمراء في الأسابيع الأولى من الحمل.

كذلك من العلامات الشائعة لمعرفة الحمل من رموش العينين حكة مستمرة في العينني، وكذلك زغللة بها، ولكن من الجدير بالذكر أن تلك العلامات لا يوجد لها أي أساس علمي صحيح، ولكن من الشائع أن تحدث بعض التغييرات، ومعاناة بعض الشيدات منها، ولكن لا تظهر بالتأكيد على كافة السيدات، فيمكن القول بأن هذه العلامات تكون غير صحيحة أو دقيقة باستثناء الاختبار الذي يتم القيام به من خلال الجهاز الذي يعرف الحمل من خلال البول، فغالبا ما تكون نتائجه دقيقة للغاية، ولكن مع هذا عند الشك في وجود حمل الذهاب إلى الطبيب على الفور من أجل التأكد ومن ثم القيام باتباع الإجراءات اللازمة.

علامات الحمل من الوجه

هناك بعض العلامات الأخرى التي يتم من خلال التعرف على إذا كان هناك حمل أو لا فكان قديما تعرف السيدات إن كانت المرأة حامل أم لا من خلال النظر إلى وجهها، ويكون ذلك بالرغم من عدم ظهور على السيدة أي من أعراض الحمل الأخرى سوى غياب الدورة الشهرية عدة أيام، ومن أهم العلامات التي يمكن من خلالها التعرف على إذا كان هناك حمل أم لا من خلال الوجه، وذلك من خلال ظهور أي ما يلي:

• وجود تورم واحمرار في جفن العيون بشكل كبير عن المعتاد.
• كذلك ظهور أي من العروق الحمراء في العينين.
• قد تجد بعض وجه بعض السيدات الحوامل شاحب ومصفر، ووجود به بعض البقع السوداء، وسيدات أخرى تجد بشرتهم نضرة عن شكلهم طبيعي.
• كذلك ملاحظة ححوظ في عين المررأة الحامل، وصغر بؤبؤ عينها.
• أيضا من العلامات الشائعة تجد انتفاخ ملحوظ في الشفتين، وكذلك العينين.

ومن الجدير بالذكر أيضا أنه لا ينبغي فقط الاعتماد على تلك العلامات للاستدلال إن كان هناك حمل، فينبغي عند الشك في الحمل الذهاب على الفور إلى الطبيب المختص.

العلاقة العلمية بين الحمل ونمو الرموش

خلال فترة الحمل، يحدث تغير كبير في الهرمونات الأنثوية، خصوصًا ارتفاع مستويات الاستروجين والبروجسترون. هذه التغيرات تؤثر على دورة نمو الشعر في الجسم، بما في ذلك شعر الرأس، الرموش، والحواجب. نظرًا لذلك، قد تلاحظ بعض النساء زيادة في كثافة الرموش أو طولها خلال الحمل.

• الاستروجين: يساعد على إطالة مرحلة النمو (Anagen phase) للشعر، مما يجعل الشعر والرموش تبدو أكثر كثافة ولمعانًا.

• البروجسترون: يساهم أيضًا في الحفاظ على الشعر ويقلل من تساقطه الطبيعي.

مدى دقة معرفة الحمل من الرموش

على الرغم من هذه التأثيرات الهرمونية، إلا أن استخدام نمو الرموش كوسيلة لتأكيد الحمل ليس دقيقًا علميًا. فزيادة كثافة أو طول الرموش قد تحدث نتيجة لعوامل أخرى، مثل:

• التغذية الجيدة أو المكملات الغذائية.

• استخدام مستحضرات تعزيز نمو الرموش (مثل الزيوت أو السيرومات).

• العوامل الوراثية والطبيعية لكل امرأة.

• التغيرات الهرمونية غير المرتبطة بالحمل.