هناك عديد من الأسباب المتعلقة بالرحم أو بعنق الرحم تؤثر في الخصوبة ومن ثم فرص حدوث حمل، لذلك تهتم السيدات بصحة الرحم من أجل الخصوبة، ويسألن عن الطرق الطبيعية لزيادة الخصوبة، والتي تشمل نمط الحياة، وتقليل التوتر، والنظام الغذائي، وهناك عديد من الأطعمة اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والتي يمكن أن تعزز الخصوبة، مثل الأفوكادو، في هذا المقال نقدم لكِ بالتفصيل فوائد الأفوكادو للرحم، وطريقة تناوله، وأضراره.
فوائد الافوكادو للرحم
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من البوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين “هـ”، مما يساعد جسمك على امتصاص الفيتامينات الأخرى بشكل صحيح.
ويقول أحد المتخصصين إن “الأفوكادو من أفضل الفواكه التي يمكنك من خلالها الحصول على الدهون الصحية”.
ويضيف أن الأفوكادو غذاء رائع للخصوبة، ويقول إنه “مصدر رائع لفيتامين “هـ”، الذي أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون مفيدًا في تحسين بطانة الرحم”.
كما أن الأفوكادو غني بالمغذيات النباتية التي قد تساعد على حماية الخلايا من التلف، يمكن الجمع بين الأفوكادو والأطعمة الأخرى التي تعزز الخصوبة مثل الزبادي وعصارة الليمون.
طريقة تناول الأفوكادو
يمكنك إضافة الأفوكادو إلى عديد من الوصفات لإعطاء وجباتك دفعة غذائية مفيدة، توفر أونصة واحدة فقط (28 جرامًا) كميات جيدة من الدهون الصحية والألياف والبروتين. في السطور التالية نقدم لك عدة طرق لتناول الأفوكادو:
شرائط الأفوكادو:
أبسط طريقة للاستمتاع بالأفوكادو رشها بقليل من الملح والفلفل، ويمكنك أيضًا تجربة توابل أخرى مثل الفلفل الأحمر، أو الفلفل الحار، أو الخل أو عصير الليمون.
قطعي الأفوكادو إلى قطع ورشيها بقليل من زيت الزيتون والخل والفلفل والملح.
الأفوكادو مع البيض المخفوق:
إذا كنتِ ترغبين في إضفاء لمسة مميزة على طبق الصباح المعتاد، ادمجي بعض الأفوكادو مع البيض المخفوق.
إذا كنتِ ترغبين في إضفاء لمسة مميزة على طبق الصباح المعتاد، ادمجي بعض الأفوكادو مع البيض المخفوق. ببساطة أضيفي مكعبات الأفوكادو إلى البيض خلال طهيه في المقلاة، وضيفي الأفوكادو عندما ينضج البيض، لتجنب حرق الأفوكادو، واستمري في طهي البيض بالأفوكادو حتى يصبح تحصلين على القوام المرغوب فيه، ويمكنك رش بعض الجبنة المبشورة والملح والفلفل، حسب الرغبة.
الأفوكادو مع الخبز المحمص:
من الممكن استبدال الزبدة والمربة بالأفوكادو، يمكنك وضع الأفوكادو المهروس على الخبز المحمص والساندويتشات.
الأفوكادو المقلي:
يمكن أن تصنعي الأفوكادو المقلي ليكون طبقًا جانبيًا شهيًا أو مقبلات أو بديلًا للبطاطس المقلية، يمكنك أن تكون قطع الأفوكادو مقلية بعمق في الزيت، أو الأفضل من ذلك، أن يجري خبزها لتكون صحية.
يمكنك الاستمتاع ببطاطس الأفوكادو مع أنواع مختلفة من الصلصات، مثل الكاتشب أو الخردل أو الرانش.
سموزي الأفوكادو:
يمكن أن تكون العصائر وجبة مثالية أو بديلًا للوجبات الخفيفة، يمكنك الجمع بين الأفوكادو والفواكه مثل الموز والأناناس والتوت، للحصول على عصير سريع، امزجي ما يلي:
1 ثمرة أفوكادو ناضجة مقطعة نصف موزة.
1 كوب (240 مللي) من الحليب.
نصف كوب (125 جرامًا) من الزبادي اليوناني بالفانيليا
أضرار الأفوكادو
الأفوكادو له عديد من الفوائد الصحية، ولكن يمكن أن يكون ضارًا عند تناوله بكميات زائدة، في السطور التالية نوضح لكِ بعض الآثار الجانبية للأفوكادو:
مشكلات خلال الحمل والرضاعة:
لا ينصح بتناول الأفوكادو خلال الحمل والرضاعة، لأنه قد يقلل من إنتاج الحليب.
ويمكن أن يتسبب أيضًا في تلف الغدة الثديية، وإذا كانت الأم المرضع تتناول الأفوكادو بكميات كبيرة، فسيكون لدى الطفل اضطراب في المعدة.
فرط الحساسية:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية تجنب تناول الأفوكادو، لأنه قد يتسبب في رد فعل جلدي أو قيء.
حساسية الجلد:
قد يؤدي التناول المفرط للأفوكادو إلى حدوث مشكلات جلدية مثل الحكة، احمرار في الجلد، أو إكزيما.
الغثيان وغيره من الاضطرابات:
يعاني كثير من الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بإفراط من آثار جانبية مثل الغثيان، واضطراب الجهاز الهضمي، والقيء، والصداع النصفي، والحمى، والنعاس، والربو.
تلف الكبد:
من الآثار الجانبية الخطيرة للأفوكادو أنه يمكن أن يضر بصحة الكبد، وهناك أنواع معينة من زيت الأفوكادو قد تسبب تلفًا للكبد، لذلك إذا كنتِ تعانين من خلل في وظائف الكبد، فيفضل تجنب تناوله.
تهيج الجهاز الهضمي:
إذا كنتِ تتناولين الأفوكادو بكميات كبيرة، فستعانين من اضطراب في المعدة، كما أنه يسبب أحيانًا تهيجًا معديًا معويًا.
ختامًا، قدمنا لكِ فوائد الأفوكادو للرحم، وطريقة تناوله، والأضرار المترتبة على تناوله بإفراط، في كل الأحوال، يمكنك الاستفادة من الفوائد المتعددة للأفوكادو من خلال تناوله باعتدال، عن طريق دمجه في نظامك الغذائي.
اقرا ابضا: فوائد غذاء ملكات النحل للحمل
