اسباب احمرار العين للحامل
اسباب احمرار العين للحامل يقصد باحمرار العين ظهور بياض العين (الصلبة) بلون أحمر، وينتج في أغلب الأحيان عن التهاب ملتحمة العين، وتوسع الأوعية الدمويّة فيها، أو نتيجة جفاف العين، أو تعرضها للإصابة، كما أن احمرار العين قد يكون علامة على حالة طبية طارئة في بعض الحالات، لذا ينصح بعدم إهمال احمرار العين، ومراجعة الطبيب لتشخيص الحالة، خاصةً إذا استمر احمرار العين لفترة طويلة.
أسباب احمرار العين للحامل
من أسباب احمرار العين ما يلي:
التهاب ملتحمة العين، أو ما يُعرف بالعين الورديّة، وهو مرض ناتج عن عدوى بكتيرية، والملتحمة هي الغشاء الشفاف الذي يبطن الجزء الداخلي من الجفن، ويغطّي بياض العين (الصلبة)، وعندما تلتهب الملتحمة تتّسع الأوعية الدموية فيها، مما يُعطي العين لوناً أحمر.
متلازمة الرؤية الحاسوبية: عند العمل لساعات طويلة على جهاز الحاسوب، يحدث نقص في نسبة رَمش العينين، ممّا يؤدي إلى جفاف سطح العين، ويمكن التقليل من إجهاد العين عند استخدام الحاسوب باتباع النصائح الآتية:
ارتداء نظارات مصممة للعمل على الحاسوب، واستخدام قطرات العين المرطِّبة، وإراحة العينين بانتظام أثناء العمل على الحاسوب.
إصابات العين: تتراوح إصابات العين ما بين الخدوش الخفيفة إلى الجروح، أو الحروق الكيميائية، عند تعرض العين للإصابة تتوسع الأوعية الدموية للسماح بتدفق الدّم إلى مكان الإصابة لتعجيل شفائها، وهذا يُسبب ظهور العين بلون أحمر.
قرحة القرنية.
هربس العين: تنتُج عدوى هربس العين عن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول، ويُسبب بالإضافة إلى احمرار العين ألماً في العين وانتفاخاً، وحساسية تجاه الضوء، وكثرة الدموع.
جفاف العين: ينتج جفاف العين عندما تنتِج العين كمية غير كافية من الدّموع لترطيب العين، مما يُسبب التهاب سطح العين وتهيجه فيبدو أحمر اللون، ويُمكن علاج جفاف العين باستخدام القطرات، وسدادات العين لمنع فقد السوائل، والدموع الصناعية.
الحساسية: عند تعرض الجسم لمادة تُسبب الحساسيّة مثل: الغبار، أو وبر الحيوانات، أو محاليل العدسات اللاصقة، يستجيب جهاز المناعة بإفراز مادة الهستامين، والتي تُسبب توسُّع الأوعية الدمويّة في العين واحمرارها، ولعلاج هذه الحالة يُنصح باستخدام قطرات العين مثل مضادات الهيستامين.
العدسات اللاصقة: تُسبب العدسات اللاصقة احمرار العين لعدة أسباب منها: تسببها بجفاف العينين؛ لأنها تمنع وصول الأكسجين إلى القرنية، كما أنّها قد تحدّ من قدرة العين على إنتاج الدموع، خاصة عند استخدام عدسات غير مناسبة للعين، ويمكن التقليل من احمرار العين الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة عن طريق العناية بالعدسات، وإبقائها نظيفة ومعقّمة، وتغييرها كلما دعت الحاجة لذلك، كما يُمكن استخدام العدسات التي تُستعمل لمرة واحدة فقط، أو العدسات عالية النفاذية للأكسجين
التهاب القزحية: ينتُج التهاب القزحية عن إصابات العين، أو التهابها، أو بسبب اضطراب جهاز المناعة الذاتية، ويُسبب احمرار العين وتشوش الرؤية، وحساسية للضوء.
زرق العينين (الجلوكوما) وينتج عن ارتفاع ضغط العين.[٢] الاستخدام المُفرط لقطرات تبييض العين.
البرد والإنفلونزا: ويحدث الاحمرار نتيجة التهاب أو انسداد الجيوب الأنفيّة.
التغيرات الهرمونيّة أثناء الحمل: وتُسبب بالإضافة إلى احمرار العيون تشُّوش الرؤية، وجفاف العين، وحكة، وحساسية للضوء.
التدخين: التبغ مادة سامة تُهيج العين وتُسبب احمرارها.
تناول الكحول: الإفراط في تناول الكحول يُسبب احتقان العيون بالدم واحمرارها.
التعرض للعوامل البيئية مثل: الغبار والدخان، والهواء الجاف جداً، بالإضافة إلى المواد التي قد يتعرض لها الإنسان أثناء عمله مثل: الرمال، ونشارة الخشب، وبرادة الحديد، وغيرها، وللوقاية من هذه المخاطر يُنصح بارتداء النظارات الواقية.
عدم النوم لفترات كافية، وفرك العين عند الشعور بالنعاس.
السباحة: يُنصح بارتداء النظارات الخاصة بالسِّباحة لحماية العين من الكلور، والبكتيريا التي توجد بشكل طبيعي في الماء، وتُسبب احمرار العيون، والامتناع عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة؛ خوفاً من الإصابة بمرض التهاب القرنية الشوكميبي.
البردة وهي احتقان أو نتوء حميد داخل جفن العين.
حُمى القش.
التهاب الهلل الحجاجي العيني
وهو التهاب حاد يُصيب الأنسجة التي تحيط بالعين، مثل الخد، والحاجب، والجفون.
الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب يجب مراجعة الطبيب
إذا ترافق احمرار العين مع الأعراض الآتية:
عدم القدرة على إبقاء العين مفتوحة.
آلام في العين، وحُمى.
غثيان أو قيء.
اضطراب مفاجئ في الرؤية.
انتفاخ العين.
الحساسية تجاه الضوء.
رؤية هالات حول الأضواء.
صداع شديد.
ملاحظة جسم غريب بالعين.
تورم العين.
علاج احمرار العين للتخلص من احمرار العيون
يمكن اتباع النصائح الآتية:
وضع كمادات دافئة على العين لمدة عشر دقائق لزيادة تدفق الدم إلى العين، وزيادة إفراز الزيوت للمساعدة على تليين العين.
وضع كمادات باردة: في حال لم تستجيب العين للكمادات الساخنة يمكن استخدام الكمادات الباردة؛ للتخفيف من تهيج العين وتورمها.
الدموع الصناعية: وتستخدم لعلاج الاحمرار الناتج عن جفاف العين، بالإضافة إلى دورها في تنظيف العين.
إذا كان الاحمرار ناتجاً عن استخدام العدسات اللاصقة، يمكن استشارة الطبيب، واستبدال العدسات اللاصقة بأخرى مناسبة، واختيار محاليل حفظ العدسات ذات نوعية جيدة.
شرب كميات كافية من الماء، إذ يحتاج الإنسان لتناول أكواب من الماء؛ للمحافظة على توازن السَّوائل في الجسم.
الحد من تناول الأطعمة التي تُسبب الالتهابات، والتي قد تزيد من احمرار العين، مثل: الوجبات السريعة، ومنتجات الألبان، والأطعمة المصنعة. في حال لم تتحسن حالة العين يجب مراجعة الطبيب الذي قد يصف مضادات الحساسية.
أسباب حرقان العين
حرقان العين هو تهيج العين الذي قد يرافقه احمرار أو تدميع للعين، وقد يحدث حرقان العين لعدة أسباب؛ كالحساسية، أو الظروف الجوية، أو بعض الأمراض، أو قد يكون وراثيا، وعمومًا فإن معظم أسباب حرقان العين تعد بسيطة، وقد تزول من تلقاء نفسها، لكن في حال استمرار الحرقان فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة مرضية تستدعي استشارة الطبيب، وفيما يأتي بيانٌ لأهم أسباب حرقان العين:
- جفاف العين:
يحدث جفاف العين عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع لترطيبها، فينتج عن ذلك شعور بالوخز أو الحرقان في العين، ويعد جفاف العين حالة شائعة تسبب الشعور بعدم الارتياح، وقد يكون جفاف العين حالة مؤقتة أو دائمة، ومن الأمثلة على الحالات التي يحدث فيها جفافٌ مؤقت للعين ما يأتي:
عَرض جانبي نتيجة لأخذ بعض الأدوية، كالأدوية التي تخفف من أعراض الزكام؛ إذ تجفف السوائل بشكلٍ عامّ لتخفف من سيلان الأنف، فيقلل ذلك من سوائل العين أيضًا، فيسبب جفافها بشكل مؤقت.
استخدام العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
تعرض العين لبعض المواد المُهيجة.
أما جفاف العين الدائم، فقد يحدث بسبب الإصابة بمتلازمة العين الجافة التي لا تفرز فيها العين كمية كافية من الدموع، أو تضعف فيها جودة الدموع، ومن أهم أسباب الإصابة بمتلازمة العين الجافّة ما يأتي:
إصابة العين بالعدوى.
الإصابة بحالات مرضية؛ كداء السكري أو التهاب المفاصل.
التقدم في السن.
استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة.
العوامل البيئية؛ كالتعرض للرياح السريعة أو الدخان.
جراحة العيون الانكسارية؛ مثل عملية الليزك واختصاراً LASIK. - مسببات الحساسية أو المواد السامة:
قد يحدث حرقان العين كردّة فعل تحسسية نتيجة التعرّض للمهيّجات أو مسببات الحساسية، مثل:
التعرض لبعض المواد الكيميائية الخطيرة؛ مثل مواد التنظيف أو الطلاء أو البنزين، التي تنبعث منها أبخرة تسبّب حرقانًا في العين، ويستدعي دخول هذه الأبخرة للعين مراجعة الطبيب فورًا لتلقي العلاج السريع؛ فقد يتسبب التأخر في تدبير الحالة بفقدان البصر.
الرمل، ويُعد من المهيجات كبيرة الحجم، وقد يسبب حرقانًا أو أذىً للعين نتيجة تسببه باحتكاك داخل العين قد ينتج عنه تقرّحات في القرنية، إضافة لاحتمالية إصابة هذه التقرحات بالعدوى.
التعرّض لحبوب اللقاح أو الغبار، أو الحيوانات الأليفة.
دخول آثار مساحيق التجميل إلى العين، وقد يسبب ذلك حرقانًا مؤقتًا قد يرافقه جفاف للعين، وزيادة إفراز الدموع.
التهاب الملتحمة التحسسي (بالإنجليزية: Allergic conjunctivitis)، وهي حالة تعتبر أشد خطورة من تفاعلات الحساسية، إذ ينتج الجسم في هذه الحالة أجسامًا مضادة تسبب حرقان العين لفترات طويلة.