علاج الحموضة للحامل بالأعشاب الطبيعية

علاج الحموضة للحامل بالأعشاب الطبيعية: تُعد الحموضة من الأمور المزعجة الشائعة أثناء الحمل، فما بين 40-80% من السيدات اللواتي يعانين من أعراض حرقة المعدة أو عسر الهضم أو الارتداد الحمضي يكنّ حوامل، وقد تحدث الحموضة في أي وقت أثناء الحمل، لكنها أكثر شيوعًا في الثلث الثاني والثالث من الحمل مع نمو الجنين، وتزايد حجمه، وتحدث الحموضة عندما ينتقل الغذاء والحمض من المعدة إلى المريء، وهذا الحمض لا يؤذي المعدة عادةً عندما يكون داخله؛ لأنّ الخلايا التي تُشكّل بطانة المعدة تستطيع الاحتفاظ بالحمض والإنزيمات التي تُحلّل الطعام دون التأثّر بها، لكنّ بطانة المريء أكثر حساسية من بطانة المعدة؛ ويتطرق هذا المقال إلى توضيح طرق التخلص من الحموضة عند الحامل، وأسبابها، وأعراضها.
علاج الحموضة للحامل بالأعشاب الطبيعية
تُوجد بعض الأعشاب التي من الممكن أن تساعد على تخفيف الحموضة مثل الزنجبيل، والشمر، والنعناع، وجذر الخطمي، فهي تخفف أو تمنع الحرقة، ويمكن شربها بين الوجبات ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها وذلك للتأكد من سلامتها على المرأة الحامل والجنين؛
يُمكن أن يكون علاج الحموضة بسيطًا جدًّا، بتغيير النظام الغذائي للمرأة الحامل، وتغيير بعض العادات اليومية، وفيما يأتي مجموعة من النصائح حول ذلك:
- تجنب بعض أصناف الأطعمة:
بما في ذلك الفواكه الحمضية، والكافيين، والبصل، والثوم، والطماطم، والمشروبات الغازية؛ فالأطعمة الحمضية والحارة قد تزيد من حموضة المعدة، كما يجب تجنب الأطعمة المقلية أو الدهنية التي تبطئ عملية الهضم. - تناول وجبات صغيرة متعددة بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم:
لأن هذا من شأنه أن يقي المعدة من الإرهاق، ويسمح لها بالإفراغ بشكل أسرع. - تجنب تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات:
وذلك لإعطاء عملية الهضم فرصة للبدء قبل الاستلقاء الذي يؤدي إلى إبطاء إفراغ المعدة. - تجنب التدخين:
وذلك لأن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تتسبب في ارتخاء الصمام الذي يبقي محتويات المعدة في الأسفل؛ مما يسمح للأحماض والأطعمة غير المهضومة بالصعود لأعلى والتسبب بالحموضة. - ارتداء ملابس فضفاضة:
و تجنب أي ملابس تسبب ضغطًا حول منطقة الوسط، وارتداء سراويل مريحة ومطاطية. - شرب السوائل بعد الوجبات:
إن شرب السوائل أثناء تناول الطعام يتسبب بامتلاء المعدة وتهيجها؛ مما قد يؤدي إلى الحموضة.
تجنب استهلاك الكحول:
فضلًا عن أن استهلاك الكحول يمكن أن يسبب جميع أنواع المشاكل للجنين، بما في ذلك انخفاض الوزن عند الولادة؛ فإنه يسبب أيضًا ارتخاءً في الصمام الذي يحافظ على محتويات المعدة داخلها. - استشارة الطبيب حول أدوية الحموضة:
بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، فبعضها آمن في فترة الحمل؛ إذ تسهم مثلًا مضادات الحموضة في معادلة الحمض في المعدة، وتثبيط الشعور بالحرقة، وإذا لم تخفّ الحموضة مع تغييرات نمط الحياة؛ فقد يصف الطبيب أدوية لعلاج الحرقة مثل:
الأوميبرازول، والرانيتيدين، والتي تعد آمنة أثناء الحمل عامةً.
ومن الجدير بالذكر أن هذه العقاقير تُصرف دون وصفة طبية؛ إلا أن الطبيب قد يصف جرعة أقوى إذا لزم الأمر. - مضغ العلكة:
قد يفيد مضغ العلكة في تخفيف الحموضة؛ وذلك لأنه يحفز إنتاج اللعاب الذي يحتوي على البيكربونات، وعند ابتلاع اللعاب والبيكربونات؛ فإن البيكربونات تستطيع أن تعادل الحمض الذي ارتدّ في المريء. - مراقبة زيادة الوزن:
يُنصح بالبقاء ضمن الإرشادات الخاصة بزيادة الوزن التي يوصي بها الطبيب أثناء الحمل؛ فزيادة الوزن المفرطة قد تسبب ضغطًا إضافيًا على المعدة، وتزيد من الحموضة.
الحد من التوتر والحصول على قسط كافٍ من الراحة:
إن التوتر والتعب قد يزيد من حموضة المعدة؛ لذا يُنصح بالحصول على ما يكفي من الراحة، والاسترخاء من خلال التأمل، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة التمرينات الخفيفة.
أسباب الحموضة للحامل
يدفع الجنين المتنامي معدة الأم إلى أعلى؛ مما يبطئ عملية الهضم، ويدفع الأحماض من المعدة إلى أنبوب الطعام، ومن المرجح أن تصاب المرأة الحامل بحموضة وعسر الهضم إذا واجهت أيًا مما يلي:
أصيبت بالحموضة قبل الحمل. كانت في الثلث الثالث من الحمل.
كانت قد حملت من قبل.
كانت حاملًا بأكثر من طفل واحد.
وبالتأكيد يمكن أن تصاب السيدة بحموضة أثناء الحمل لنفس الأسباب التي قد تؤدي إلى الحموضة في غير فترة الحمل،
وتتضمن هذه الأسباب ما يأتي: الإفراط في تناول الطعام.
الأطعمة الحارة.
الأطعمة الغنية بالدهون.
اللحوم المصنعة.
الفواكه الحمضية والعصائر.
الطماطم. ا
لشوكولاتة.
الكافيين والصودا.
التدخين.
الكحول.
السمنة.
بعض الأدوية.
التوتر.