ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة

0

ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة ؟ هي مجموعة من العلامات التي من الممكن أن تدل على وجود حمل، حيث يحدث الحمل بعد تلقيح البويضة في الأنثى من قبل الحيوان المنوي الآتي من الذكر، وبعدها تبدأ ظهور علامات تدل على وجود حمل، فما سنناقشه لاحقًا وبالتفصيل هو ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة.

تلقيح البويضة

يحدث تلقيح البويضة بعد اندماج الحيوان المنوي والبويضة، وعندها تبدأ رحلة الحمل، وتبدأ الخلايا المدمجة في التكاثر بسرعة كبيرة وتتحرك عبر إحدى قناتي فالوب إلى الرحم.
هذه المجموعة من الخلايا تمتاز بأنها سريعة النمو، وبمجرد دخول هذه الخلايا الرحم، سوف تلتصق أو تزرع في جدار الرحم، وتسمى هذه الخطوة بالانغراس حيث تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات الحمل في الدم.
كما وتتم عملية التلقيح بين 6 و 12 يومًا بعد التبويض، لذلك يمكن أن يعتمد التاريخ الدقيق للتلقيح على وقت التبويض، وما إذا كان الحمل قد حدث مبكرًا أو متأخرًا في فترة الإباضة.

ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة

عندما تأمل المرأة أن تحمل، فمن الطبيعي أن تكون واعية جدًا لجسمها، وقد تلاحظ كل تغيير قد يحدث له مهما كان صغيرًا، فمن الممكن أن تشعر بعض النساء بتلقيح البويضة؛ لكن يجب أن تدرك معظم النساء اللواتي لا يعانين من أي علامات على الإطلاق للحمل أو التلقيح ومع ذلك بأنهن من الممكن أن يكونوا حوامل؛ وفيما يأتي بعض الأعراض التي قد تلاحظها المرأة في حالة حدوث تلقيح البويضة، أو ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة:

النزيف:

بمعدل 25٪؜ من النساء يعانين من النزيف أو البقع في الأشهر الثلاثة الأولى، والتلقيح هو أحد أسباب نزيف الأشهر الثلاثة الأولى، حيث قد يكون هذا النزيف محيرًا.
لأنه قد يحدث في وقت قريب من بدء الدورة الشهرية المعتادة، لكن الأكثر شيوعًا أنه سيحدث قبل أيام قليلة إلى أسبوع من توقع الدورة الشهرية عند تلقيح البويضة.
هناك اختلافات أخرى يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان هذا النزيف تلقيح البويضة أو الدورة الشهرية، حيث من المرجح أن يكون نزيف التلقيح لونه وردي فاتح أو بني.
على عكس اللون الأحمر الفاتح أو الداكن في الدورة الشهرية، كما ويشبه نزيف التلقيح البقع أكثر من التدفق الفعلي للدم.

التشنجات:

حيث الحمل المبكر يسبب تحولًا سريعًا في الهرمونات، وبشكل أكثر تحديدًا يعتبر التلقيح حافزًا لارتفاع الهرمونات، ولهذا لا يمكن الحصول على الخط الوردي الثاني في اختبار الحمل المنزلي إلا بعد التلقيح، كما يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية في حدوث التقلصات والتشنجات.

الإفرازات:

أثناء التبويض ستكون افرازات عنق الرحم صافيةً ومطاطيةً مثل بياض البيض، وبعد حدوث التلقيح قد يكون للافرازات قوام أكثر سمكًا ويكون واضحًا وأبيض اللون.

الانتفاخ:

يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون الذي يحدث في بداية الحمل، إلى إبطاء عمل الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يجعل المرأة الحامل تشعر بالانتفاخ.

ألم الثدي:

بعد التلقيح تزداد مستويات هرمون الحمل الاستروجين والبروجسترون بسرعة، ومن الممكن أن يسبب ذلك في الشعور بألم شديد في الثديين، في حين أن العديد من النساء يعانين من تورم أو ألم في الثدي قبل الدورة الشهرية ، فمن المحتمل أن يكون هذا أكثر وضوحًا من المعتاد عند حدوث التلقيح.

الغثيان:

يمكن القول إن أشهر أعراض الحمل المبكرة الغثيان المعروف أيضًا باسم غثيان الصباح، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم، حيث يبطئ البروجسترون عملية الهضم، مما قد يساهم في الغثيان.

الصداع:

مستويات الهرمون المرتفعة و خاصة البروجسترون من الممكن أن تسبب الصداع بعد التلقيح.

تقلب المزاج:

تجد المرأة نفسها سعيدة أو مكتئبة في دقيقة واحدة، وتبكي في إعلان على التلفزيون في اليوم التالي، كل هذا يكون من تقلبات مزاجية، حيث بسبب إزدياد هرمون الاستروجين والبروجستيرون بسرعة كبيرة بعد التلقيح، من الممكن أن يجعل الحامل تشعر بمزاجية أكثر من المعتاد.

علامات فشل تلقيح البويضة

وبعد التعرف على إجابة سؤال ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة ؟ من المهم التعرف على علامات فشل تلقيح البويضة؛

حيث كل شهر خلال السنوات ما بين سن البلوغ وانقطاع الطمث، يمر جسد المرأة بعدد من التغييرات لتجهيزه للحمل، وتسمى هذه السلسلة من التغيرات وبالتحديد في الهرمونات بدورة الطمث.
حيث خلال كل دورة شهرية تتكون البويضة وتخرج من المبايض، وتتراكم وتشكل بطانة الرحم، وإذا لم يحدث تلقيح للبويضة، فإن بطانة الرحم تتحلل وتنزل خلال فترة الحيض، ثم تبدأ الدورة مرة أخرى.
تشمل أعراض الدورة الشهرية النزيف الخفيف والتشنج والغثيان، والانتفاخ، وألم الثدي والصداع وتقلب المزاج، وربما تغير في درجة حرارة الجسم الأساسية، وتشبه هذه الأعراض إلى حد كبير العديد من علامات تلقيح البويضة.
في المقابل لا تعاني معظم النساء من أي علامات تدل على التلقيح على الإطلاق ولكن في الواقع يتبين أنهن حوامل؛ فبذلك إن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان هناك حمل على وجه اليقين هي إجراء اختبار الحمل في المنزل أو الاتصال بالطبيب.

ما هو أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي

عادةً ما تكون الدورة المتأخرة هي العلامة الأولى التي تجعل المرأة تندفع لإجراء اختبار الحمل المنزلي، ومع ذلك يجب أن تنتظر لبعض الوقت قبل إجراء الاختبار، ويعد إجراء الاختبار بعد أسبوع أو أسبوعين من التبويض أو بعد عشرة أيام من تاخر الدورة الشهرية هو الوقت المناسب لتأكيد حدوث حمل أو عدمه.
وذلك عند اكتشاف هرمون الحمل الأساسي، ويحدث هذا عادةً بعد 7-12 يومًا من إخصاب البويضة واكتمال دورة الزرع، وبمجرد حدوث ذلك تبدأ الهرمونات في التضاعف كل 48 ساعة وتضمن المرأة النتيجة الصحيحة في الاختبار، وخلاف ذلك حتى إذا تم إجراء الاختبار في وقت مبكر.
فقد يؤدي ذلك إلى نتائج سلبية، حتى لو كان هناك حمل لأن مستويات هرمون الحمل HCG لن تظهر بشكل صحيح، كما ويفضل اجراء فحص الحمل المنزلي في الصباح الباكر، لأن مستوى هرمون HCG في البول يكون ذو تركيز عالي، مما يضمن نتيجة صحيحة.

وفي الختام نكون قد تعرفنا وبالتفصيل على إجابة سؤال ماذا تشعر المرأة عند تلقيح البويضة ؟ كما وننصح دائمًا للتأكد من تلقيح البويضة، أو للتأكد من وجود الحمل من عدمه بإجراء اختبار الحمل المنزلي في وقته المناسب، أو زيارة الطبيب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.