علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة تُعد من أكثر الأمور التي تثير قلق الأمهات، خاصة خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل، حيث تكون مناعته ضعيفة وحساسة تجاه أي تغير في الطقس أو عدوى بسيطة. تظهر أعراض البرد عند الرضع غالبًا في شكل سيلان الأنف، عطاس متكرر، كحة خفيفة أو صعوبة في الرضاعة والنوم. وعلى الرغم من أن نزلات البرد عند حديثي الولادة شائعة، إلا أن تجاهلها قد يؤدي إلى مضاعفات تستدعي تدخل الطبيب فورًا.

تتعرفين في هذا المقال على علامات البرد الخطيرة عند المواليد، وكيفية التمييز بينها وبين الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، إضافة إلى طرق علاج البرد عند الأطفال حديثي الولادة في المنزل بطريقة آمنة، ودور الرضاعة الطبيعية في تقوية مناعة طفلك. كما سنقدم أهم نصائح الوقاية من نزلات البرد، وكيفية حماية المولود من العدوى خاصة في فصل الشتاء. تابعي القراءة لتتعرفي على كل ما تحتاجينه لحماية صغيرك من البرد منذ الأيام الأولى.

علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة
علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة

التعرف على نزلات البرد عند حديثي الولادة

يُعد البرد عند الرضع حديثي الولادة من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا خلال الأشهر الأولى، ويحدث نتيجة ضعف المناعة وصعوبة تكيف جسم المولود مع التغيرات البيئية. يختلف نزلة البرد عند حديثي الولادة عن البرد عند الكبار في أن الأعراض تظهر بشكل أسرع وتؤثر مباشرة على التنفس والرضاعة. ويُصاب الطفل بسهولة بسبب انتقال الفيروس عبر الهواء أو الملامسة المباشرة. تكمن خطورة البرد عندما تظهر أعراض مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع الحرارة المستمر، ما يستدعي مراجعة الطبيب فورًا لتفادي المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو الجفاف.

أبرز علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة

تبدأ علامات البرد عند المواليد غالبًا بسيلان الأنف والعطاس المتكرر، وهي إشارة إلى محاولة الجسم طرد الفيروس. كما يُلاحظ احتقان الأنف الذي يعيق الرضاعة، إضافة إلى كحة الرضيع الخفيفة الناتجة عن تراكم الإفرازات. قد تظهر أيضًا حرارة خفيفة أو برودة في الأطراف مع فقدان الشهية وعدم انتظام النوم. هذه أعراض البرد عند الأطفال حديثي الولادة لا يجب إهمالها، خاصة إذا استمرت أكثر من ثلاثة أيام، لأنها قد تشير إلى عدوى أعمق تحتاج إلى تقييم طبي.

الفرق بين البرد وأمراض أخرى تشبهه

من المهم التمييز بين البرد والإنفلونزا عند حديثي الولادة، فالبرد عادة ما يكون خفيفًا ويُصاحبه سيلان أنف بسيط، بينما تُظهر الإنفلونزا أعراضًا أكثر حدة مثل ارتفاع الحرارة المفاجئ والخمول الشديد. كما يمكن أن تُشبه بعض أعراض البرد عند الرضع بداية التهاب رئوي، خصوصًا إذا كانت هناك صعوبة في التنفس أو ازرقاق الشفاه. في هذه الحالة، لا بد من مراجعة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة بدقة وتجنب مضاعفات قد تؤثر على الجهاز التنفسي للرضيع.

قد يهمك : كيفية تنظيف بشرة المولود الحساسة

طرق التعامل مع البرد في المنزل

عند إصابة المولود بالبرد، يمكن التخفيف من الأعراض عبر خطوات بسيطة وآمنة. يُنصح باستخدام المحلول الملحي لتنظيف أنف الرضيع برفق لتسهيل التنفس، مع المحافظة على ترطيب الهواء في الغرفة. يجب تجنب تغطية الطفل بشكل مفرط أو استخدام الأدوية دون استشارة طبية. كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تعزيز المناعة وتسريع التعافي. يُعد علاج البرد عند الأطفال حديثي الولادة في المنزل ممكنًا في الحالات الخفيفة بشرط المراقبة المستمرة لحالة الطفل والحرص على راحته ونومه الجيد.

علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة
علامات البرد عند الأطفال حديثي الولادة

الوقاية من نزلات البرد عند حديثي الولادة

الوقاية هي الخطوة الأهم لحماية المولود من العدوى. يُنصح الأهل بالحفاظ على نظافة اليدين وتعقيم أدوات الطفل بانتظام، وتجنب اقتراب الزوار المرضى من الرضيع. تساعد الرضاعة الطبيعية على تقوية الجهاز المناعي بفضل الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم. كما يجب الانتباه إلى درجة حرارة الغرفة وتدفئة المولود بشكل معتدل لتجنب تغيرات الطقس المفاجئة. الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يقلل بشكل كبير من احتمال إصابة الأطفال حديثي الولادة بنزلات البرد.

متى يكون البرد خطيرًا على الرضيع؟

قد تتحول نزلات البرد عند الرضع إلى حالة خطيرة إذا صاحبتها صعوبة في التنفس، ارتفاع شديد في الحرارة، أو رفض الرضاعة بشكل كامل. هذه الأعراض تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا. يحتاج بعض الأطفال إلى علاج دوائي أو متابعة بالمستشفى في حال وجود التهابات في الجهاز التنفسي أو نقص في الأوكسجين. من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها إعطاء الطفل أدوية الكبار أو إهمال متابعة الحرارة لعدة أيام. مراقبة الأعراض والاستجابة السريعة هما المفتاح لحماية المولود من أي مضاعفات صحية خطيرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً