مزايا الولادة الطبيعية وكيف تستعد الحامل لها؟

0

الولادة الطبيعية هي جهد الجسم لإنهاء الحمل في مساره الطبيعي، وعادة ما تبدأ الولادة من تلقاء نفسها، دون تدخل، وتنتهي وفقًا لمسار الجسم، كما أن الأطباء يفضلوا الولادة الطبيعية حسب ما تسمح به الظروف الطبية.

كيف يجب أن تكون المرأة الحامل مستعدة للولادة نفسيا وفسيولوجيا؟

التحضير لعملية الولادة الطبيعية ستكون بداية جيدة للأمهات الحوامل لإبعاد آذانهن عن قصص الولادة المخيفة التي قد تأتي من محيطهن طوال فترة الحمل، لذلك من المهم حضور دورة تحضيرية توضح كيف تتم الولادة بشكل صحيح دون مبالغة.

في تدريب التحضير للولادة، يتم شرح مراحل الولادة الطبيعية، وواجبات الأم في هذه المراحل، وتمارين التنفس التحضيرية للولادة، والاستعدادات البدنية، وطرق الاسترخاء وطرق تخفيف الألم بشكل طبيعي دون اللجوء للمسكنات الدوائية.

المشاركة في برامج التمارين المناسبة مثل للحامل تهيئ الجسم للولادة، وتكون بمثابة دعم أثناء الولادة، الخوف يجلب التوتر والتوتر يجلب الألم، فكلما كانت الأم أكثر استرخاءً، زادت احتمالية نجاح الولادة الطبيعية بدون ألم.

ربما تفيدك قراءة| ما هي علامات الولادة الطبيعية

ما الذي نوليه اهتمامًا عند التحضير لعملية الولادة الطبيعية؟

من الضروري لك ولطفلك أن تكوني مارستي تمارين المشي بطريقة صحية قبل الولادة، لكن، ما النصائح الأخرى التي يجب أن ننتبه إليها، دعونا نلقي نظرة معا:

  • الثقة هي أهم جانب للولادة الطبيعية، فيجب أن تكون الأم الحامل واثقة من طبيبها وجسدها والبيئة التي ستدعمها هي وطفلها.
  • الأطباء يخلقوا الأجواء اللازمة لجعل العملية أسهل، وهنا يوجد وظيفة مهمة تقع على عاتق الطبيب، فيجب أن يمنحك طبيبك الثقة، ولكن يجب أن تثق الحامل أيضًا بطبيبها.
  • العلاقة بين الطبيب والحامل ليست من جانب واحد، إنها علاقة ثنائية مبنية على الثقة، ويجب أن يثق الطرفان ببعضهما البعض حتى لا يترددوا في عملية صنع القرار.
  • من المثالي ألا تصل الأم فحسب، بل من المهم وجود أفراد الأسرة أيضًا.
  • تجنب المفاهيم السلبية، وخلق جو إيجابي، وتقييم مفاهيم المخاطر دون مبالغة مع توضيح التعليمات اللازم إتباعها بعد الولادة كلها خطوات لا يجب تجنبها.
  • بفضل حرية حركة الحامل، يمكن أن تشعر بالراحة غريزيًا، حيث تسهل الحركات في توسع الحوض أثناء وصول الطفل إلى الدنيا.
  • احترام الوقت مهم، فإذا كنت لا تحترمين وقت الولادة الطبيعية وتهدفين إلى الولادة في أوقات معينة، فإن معدل الولادة القيصرية سيزداد حتماً.
  • إذا كان هناك مجموعة من الأقارب من حولك يشككون في الولادة، فإن التوتر سوف يسيطر على بيئة الولادة بأكملها مع تقدم الوقت، وهذا غير صحي للمرأة الحامل، فننصحك بالابتعاد عن هذه الأقاويل المحبطة.
  • الدعم العاطفي والجسدي أمر لا مفر منه للولادة الطبيعية الناجحة وهو حق أساسي للأم، ففي هذه العملية، يجب أن تحصل الأم على أقصى قدر من الاهتمام لاحتياجاتها.

ما هي مزايا الولادة الطبيعية؟

قد تشعر الحامل بألم نتيجة التوتر الناجم عن الخوف قبل الولادة وأثناءها وبعدها، لذلك نوهنا على أهمية الاسترخاء، والآن نتعرف على مزايا هذه الولادة:

  • قلة أو عدم الحاجة إلى مسكنات الألم الكيميائية.
  • تتم الولادة والأم والطفل مستيقظان ومنتبهان.
  • يتم تقصير المرحلة الأولى من المخاض لبضع ساعات وبالتالي، يتم تقصير المدة الإجمالية للعملية.
  • نظرًا لأنه يتم منع الشعور التعب أثناء المخاض، يتم توفير الطاقة واليقظة للحظة الولادة الفعلية، وهذا شعور عاطفي لا يمكن وصفه، والتعبير عنه.
  • يتم منع فرط التنفس، الذي قد يحدث عند الأم نتيجة فترات التنفس القصير والذي يضر بالطفل ونتيجة لذلك، لا تحدث مشكلة في معدل ضربات قلب الطفل.
  • ملامسة الجلد للجلد لحظة الولادة، تقوي العلاقة بين الأم والطفل.
  • تساعد في التعافي بشكل أسرع وإقامة أقصر في المستشفى.
  • يقلل التلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة من بكاء الطفل، ويزيد من تفاعل الأم مع الرضيع ويساعد الأمهات على الرضاعة الطبيعية بنجاح.

ربما تفيدك قراءة| وما هي فترة النفاس بعد الولادة القيصرية

الأم التي لا تتعرض لأي تدخل، وتلد طفلها تحت تأثير جميع الهرمونات الطبيعية، تكون قد أتمت الولادة الطبيعية وعلى الأطباء خلق أفضل الظروف، لإتمام هذه العملية بنجاح، فمع سنواتهم من الخبرة بهذه الولادة المليئة بالحب والحماس ولقاء الأم والطفل يمكنهم توفير مناخ مناسب لراحة الأم وطفلها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.