اسباب خمول الطفل حديث الولادة
يعتبر خمول الطفل حديث الولادة أحد أنماط نوم الرضع التي تندفع بعض الأمهات لمقابلة طبيب الأطفال عندما يلاحظ اختلاف طبيعة نوم رضيعها مقارنة بالأطفال الآخرين، ربما لأنهم يعتقدون أن جميع الأطفال الرضع يتبع نفس طريقة النوم، وهذا غير صحيح، في الأطفال الرضع لديهم أنماط نوم مختلفة، وبعضهم يستمر في الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، بينما ينام بعضهم في نوم عميق طوال الليل، أو يستيقظ قليلاً كل الآن، وينطبق الشيء نفسه على القيلولة أثناء النهار، حيث نجد أن القيلولة تستغرق وقتًا قصيرًا فقط عند بعض الأطفال، بينما يأخذ البعض قيلولة طويلة أثناء النهار هذا هو بالضبط خمول الطفل حديث الولادة.
خمول الطفل حديث الولادة
وكما تعود أيضاً أسباب النوم المفرط وخمول الطفل حديث الولادة حديثي الولادة إلى الصفراء، وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة؛ كما أنه قد يتعرض لعدوى تؤثر على جهازه التنفسي، أو يصاب بحرارة زائدة أو يصاب بحمى، أو قد تم تطعيمه بأي من اللقاحات التي تُعطى لحديثي الولادة أو لم يشرب ما يكفي من الحليب ليشعر بالشبع وهذا ما سنشرح بالتفصيل من خلال السطور التالية.
أسباب النوم المفرط و خمول الطفل حديث الولادة
هناك عدد من الأمراض التي تسبب خمول الطفل حديث الولادة، بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات النوم في اليوم، وهي:
• نقص الأكسجين الذي يحتاجه الطفل عند الولادة، وهي مشكلة خطيرة يعاني منها الكثير من الأطفال حديثي الولادة.
• وجود عدوى وبعض الجراثيم في دم الرضيع.
• مستوى العصارة الصفراوية مرتفع جدًا عن المعدل الطبيعي.
التمييز بين مشكلة كثرة النوم وخمول الطفل حديث الولادة
لا داعي للقلق والتسبب في الخوف في الحالات العرضية حيث ينام الرضيع أكثر من المعتاد وبدون أعراض أخرى مصاحبة، قد ينام الرضيع لفترة طويلة خاصة في حالة الأطفال حديثي الولادة، هذا لا يعنى تنه بندرج تحت خمول الطفل حديث الولادة وإليكم بعض الأعراض من خلال حيث يمكن التمييز بين حالات الخمول والنوم المفرط وهي:
• يمكننا القول أن المولود ينام عادة ما بين 8 و 9 ساعات في اليوم، وثماني ساعات في الليلة، لكن الوقت المعتاد الذي يستغرقه الطفل للنوم يختلف مقارنة بالأطفال.
1- عند الرضيع:
أعراض النوم المفرط والخمول عند الرضع تشمل الأعراض التالية:
• لاحظ أن الطفل ينام أكثر من المعتاد.
• صعوبة إخراج الطفل من النوم لإطعامه.
• لا ينتبه الطفل للأصوات أو المنبهات من حوله.
• انخفاض طاقة الطفل.
• النعاس المفرط للطفل.
2- عند التعب:
• يظهر عدد من الأعراض ، بما في ذلك ما يلي:
• القلق والتهيج عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام.
• الكثير من البكاء أو الصراخ.
• شد قبضتيك.
• كثرة التثاؤب.
• ترفرف الجفون أو صعوبة في تركيز العينين.
• اسحب الأذنين.
• قم بحركات متشنجة في ذراعيه وساقيه.
• العبوس أو المظهر غير المريح.
• قوس إلى الوراء.
3- وجود مشاكل صحية:
في هذه الحالة، قد يظهر على الرضيع مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ما يلي:
• صعوبة في الأكل
• ظهور علامات الكسل.
• الأرق والأرق.
• اصفرار البشرة وبياض العينين.
• وجود اضطرابات تنفسية أو قلبية تؤثر علي النوم.
المراجعة للطبيب في حالات خمول الطفل حديث الولادة التالية:
كما أوضحنا سابقاً فإن الطفل الذي ينام وقتاً طويلاً من حين لآخر لا يسبب القلق والخوف، وفي هذه الأثناء من الأفضل متابعة الساعة ومراقبة فترة نومه، وعند الضرورة لذلك، مصدر قلق حقيقي، لذلك يجب على الآباء استشارة الطبيب في حالات معينة من النوم المفرط والخمول عند الرضع، بما في ذلك:
• ينام المولود بانتظام لمدة 17 ساعة خلال النهار، بالإضافة إلى تعارضه مع الحصول على التغذية المناسبة، والتي لا تقل عن 8 مرات في اليوم، حيث يؤثر نقص التغذية على زيادة الوزن ونموه.
• ظهور أعراض الجفاف، والتي يمكن ملاحظتها بقلة عدد الحفاضات التي يبللها الطفل بشكل كامل أثناء النهار، والبكاء دون دموع، والبول الداكن، وملاحظة جفاف الشفاه.
• ملاحظة خمول الرضيع الشديد بعد إيقاظه من النوم أو صعوبة إيقاظه.
• لا يستجيب الرضيع عند محاولة إيقاظه.
• الهياج والتهيج بعد إيقاظه من النوم.
• طفل حديث الولادة يرفض تناول الطعام بعد الاستيقاظ.
كثرة النوم والخمول عند الرضع و علاقة بتغذيتهم
قد يكون لتغذية الرضيع دور في ظهور أعراض الخمول والنوم المفرط عليه مما يتطلب فحص وزنه بانتظام والتأكد من اكتسابه للوزن الطبيعي المناسب، وفي حالة حدوث أي مشاكل مع مقدار الوزن الذي يكتسبه الطفل، قد يوصي الطبيب إيقاظه كل ثلاث ساعات أو أكثر لتغذيته، وسواء كان يعتمد على حليب الأم أو اللبن الصناعي، الطفل الذي لا يأخذ احتياجاته الغذائية، مما قد يؤدي إلى الخمول و الكسل، ويمكن تمييزه بظهور عدة أعراض وعلامات، منها:
• الخمول والكسل الشديد وعدم الاستجابة كما ينبغي.
• قلة البول، والتي يمكن رؤيتها عندما يبلل الطفل أقل من أربع حفاضات كاملة في اليوم.
• يبلغ عمر الرضيع أكثر من ستة أسابيع، بينما يكتسب أقل من 170 جرامًا في أسبوع واحد.
• الشعور بعدم الراحة والهدوء للطفل بعد نهاية الرضاعة.
أوقات تغير نمط نوم الرضيع باختلاف عمره
بالرغم من اختلاف نمط نوم الرضيع عن نمط نوم الرضيع الآخر، إلا أن هناك نمطًا عامًا دورات نوم الرضيع تختلف عن تلك الخاصة بالبالغين، ونشرح بعضها فيما يلي، على الرغم من عدم القدرة على تعميم هذا النمط على الجميع الأطفال:
1- نوم الرضيع منذ الولادة وحتى ثلاث شهور:
هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الخمول والكسل عند الطفل وتجعله ينام لفترة طويلة تزيد عن معدل نومه الطبيعي ، ومن هذه الأسباب ، نوضح في الآتي بعض من أنماط نوم الرضيع في هذه المرحلة:
• يتراوح إجمالي عدد ساعات النوم في هذا العمر بين 8-18 ساعة يوميًا ، ولكنها تختلف من رضيع إلى آخر.
• الطفل ينام ليلا ونهارا.
• نوم الطفل ليس عميقًا. فترة النوم قصيرة بسبب حاجة الرضيع إلى التغذية المتكررة وتغيير الحفاضات.
• ينام معظم الأطفال في هذا العمر ما بين 14-15 ساعة في اليوم.
• غالبًا ما يأخذ الأطفال ثلاث قيلولات خلال النهار، تستمر كل منها ساعتين على الأقل. يميل الأطفال إلى الاستيقاظ أثناء الليل، مرة واحدة على الأقل.
• النوم أعمق من ذي قبل.
2- نوم الرضيع في عمر 6-12 شهور:
ونوضح في الآتي بعض من أنماط نوم الرضيع في هذه المرحلة:
• ينام الأطفال في هذه المرحلة بمعدل 13 ساعة في اليوم.
• يبدأ نمط نوم الرضيع في أن يشبه نوم الأم.
• الاستيقاظ مرات أقل في الليل.
• وعي الطفل وتعلقه بالنوم بالقرب من والديه أو مقدم الرعاية، مما قد يزيد من استيقاظه ليلاً في بعض الأحيان.
3- نوم الرضيع بعد 12 شهر:
في هذه المرحلة، يميل الطفل إلى النوم بشكل أفضل، لفترات أطول، ويقلل من الاستيقاظ، وينام لفترة قصيرة مرة أو مرتين خلال النهار، بينما يكون النوم أطول أثناء الليل.
لذلك فإن أسباب الإفراط في النوم والخمول عند الأطفال حديثي الولادة كثيرة ومتنوعة وتعود إلى مجموعة من الاضطرابات التي يتعرض لها الجسم، لذلك يجب على الأم التعرف على هذه الأسباب وتجنبها حتى لا يصاب طفلها بالكسل محرومة من النوم، وعليها أيضًا اتباع جميع النصائح التي قدمناها لها لإيقاظ طفلها وألا تكون كسولة.