حبوب منع الحمل للمرضعة الأضرار والمخاطر
حبوب منع الحمل للمرضعة تشكل ضراراً حيث توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بعدم استخدام النساء المرضعات لجرعات منخفضة من موانع الحمل الفموية خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، ويوصي الأطباء أيضًا بعدم وصف موانع الحمل الفموية خلال الأسابيع الستة الأولى من الأسابيع الأولى إلى الستة أشهر بعد الولادة، ما لم تكن طرق تحديد النسل الأخرى أكثر ملاءمة من الناحية الصحية لوضع المرأة المرضعة.
حبوب منع الحمل للمرضعة
تحتوي حبوب منع الحمل على خليط من هرموني الاستروجين والبروجسترون، لذلك بعد تناولهما، قد تعاني بعض النساء المرضعات من نقص في إنتاج الحليب، مما يتسبب في انخفاض كمية الحليب التي يتلقاها الرضيع أثناء فترة الرضاعة بسبب زيادة الهرمون الاستروجين.
حبوب منع الحمل للرضاعة الطبيعية يمكن أن تسبب أيضًا فترات غير منتظمة أو انقطاع مؤقت لأنك تعطى 28 قرصًا ، كل حبة تحتوي على هرمون البروجسترون، لذلك قد تعانين أيضًا من بعض الأعراض غير الطبيعية، مثل: الصداع، والغثيان، وزيادة الوزن، ألم ونزيف غير منتظم خلال الشهر وانخفاض الرغبة الجنسية وتكيس المبايض.
إذا كنت قلقًا بشأن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك حول خياراتك الآمنة.
نصائح صحية للأم المرضعة
لا بد من اتباع هذه النصائح الصحية في حال استخدام حبوب منع الحمل للمرضعة:
تأكد من استشارة طبيبك قبل تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
أخبر طبيبك عن تاريخك الطبي.
تناول الحبة في نفس الوقت كل يوم قد يؤدي تناولها في أوقات مختلفة أو تخطي حبوب منع الحمل أو التقيؤ إلى تقليل فعاليتها.
لا تستخدم حبوب منع الحمل أو أي نوع آخر من وسائل منع الحمل الهرمونية إذا كان لديك بالفعل إنتاج منخفض للحليب.
لا تبدئي بتناول حبوب منع الحمل إلا بعد ستة أسابيع من ولادتك للحفاظ على مخزون الحليب لديك آمنًا ولتحسين الرضاعة الطبيعية.
راقبي جودة حليب ثديك بعد البدء في تناول حبوب منع الحمل إذا لاحظت انخفاضًا في كمية حليب الثدي، فلا تترددي في إخبار طبيبك.
ابحث عن العلامات التي تدل على أن طفلك يشرب ما يكفي من حليب الثدي واصطحبه إلى طبيب الأطفال للتأكد من أنه ينمو بمعدل صحي وثابت.
تحذيرات استخدام حبوب منع الحمل
إذا كنت تعانين من حالات صحية مزمنة، مثل:
أمراض القلب.
لديك تشخيص سابق لسرطان الثدي.
عدم تناول حبوب منع الحمل خلال الرضاعة إذا كنت من المدخنات، فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
إرشادات يجب اتباعها أثناء الرضاعة
تعد الرضاعة الطبيعة جدًا مفيدة للأم وللطفل، لكن قد يحدث مع المرضعة أمور تظن أنها يجب أن تتوقف عن الرضاعة، لذلك سنستعرض في ما يأتي أمور تنصح المرضعة بالقيام بها دون تردد:
1- إنقاص الوزن باتباع حمية صحية:
عملية إنقاص الوزن بعد الولادة قد تحتاج وقتًا طويلًا وتركيز منك إلا أنها ممكنة، فاستهلاكك لبعض السعرات الحرارية، وحرق الدهون من خلال مواظبتك على عملية الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى تناول الغذاء الصحي والمتوازن إلى جانب ممارسة النشاط البدني سيساعدك على التخلص من أي وزن زائد اكتسبتيه خلال الحمل.
من المهم أن تكون عملية نقصان الوزن تدريجية ومن غير اتباع الحميات القاسية التي قد تؤثر سلبًا على إدرار الحليب لديك وتؤثر على صحتك وصحة رضيعك.
للحصول على وزن مثالي أثناء الرضاعة اتبعي النصائح الاتية:
أكثري من تناول الفواكه والخضراوات والدهون الأحادية غير المشبعة والحبوب الكاملة، جميعها أطعمة غنية بالألياف، والتي ستساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تناولي عدة وجبات صغيرة الحجم مقسمة على طول اليوم، فهذا سيعزز من عمليات الأيض لديك ويسرع حرق الدهون وعملية نزول الوزن التدريجية.
لا يجب عليك تخطي الوجبات أو الغائها بل حاولي أن تتناولي خمس حصص من الخضار والفواكه يوميًا فهي مليئة بالمغذيات المفيدة لك ولجنينك في هذه المرحلة.
تجنبي الوجبات السريعة والمقالي والأغذية العالية بالسكريات كالحلويات والمشروبات الغازية.
لا تجربي الحميات القاسية والحلول السريعة في نزول الوزن، واستشري المختص لما هو مناسب.
إن اتبعتي النصائح السابقة فلا تتردي بإرضاع طفلك طبيعيًا فهي تنقص وزنك وبالمقابل تفيد صحة طفلك.
ممارسة التمارين الرياضية
أمور تنصح المرضعة بالقيام بها دون تردد أحدها ممارسة التمارين الرياضية، قد تتساءل العديد من السيدات بعد الولادة حول إمكانية ممارسة الرياضة، وإذا ما كان لذلك أي تأثير على صحتها او صحة جنينها.
في حال كانت ولادتك ولادة طبيعية دون أي مضاعفات فإنه قد يكون بإمكانك مباشرة ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي، وفور احساسك بأنك مستعدة لذلك.
في حال كنت قد تعرضتي لولادة قيصرية أو مضاعفات مصحوبة بالولادة الطبيعية فننصحك بالتمهل والانتظار فترة لا تقل عن 4 إلى 6 أسابيع للبدء بممارسة التمارين الخفيفة.
في حال كنت مرضعة لطفلك رضاعة طبيعية فننصحك أن ترضعيه جيدًا قبل ممارسة التمارين؛ لإفراغ الثديين من الحليب حتى لا تنزعجي من الثقل،كما يفضل أن تردي حمالة صدر داعمة وملابس مريحة.
تناول حبوب منع الحمل خلال الرضاعة
تناول حبوب منع الحمل أحد أمور تنصح المرضعة بالقيام بها دون تردد، حيث أن موضوع تنظيم النسل والمباعدة بين كل حمل واخر جدًا مهم.
قد تعتقد بعض النساء أن مجرد إرضاعها لطفلها يساهم في السيطرة على الهرمونات ومنع الحمل بشكل طبيعي، وهذه معلومة لا تنطبق على كافة السيدات.
لكي لا يحدث أي مضاعفات للمرضعة والرضيع من حبوب منع الحمل ينصح بالعمل بالإرشادات الاتية:
يسمح لك كأم مرضعة باستخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون أثناء الرضاعة، فهي من أدوية منع الحمل الامنة.
يفضل الانتظار حتى تستقر عملية الرضاعة الطبيعية ثم تتناول حبوب منع الحمل، والمدة الموصى بها هي ما يقارب ستة إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة.
يمكن لك استخدام حبوب منع الحمل المركبة مع أنواع أخرى من موانع الحمل بعد ستة أسابيع من الولادة إن كنت لا تعانين من أي مشكلات صحية.
الرضاعة أثناء المرض غير المعدي
أمور تنصح المرضعة بالقيام بها دون تردد أحدها الرضاعة أثناء المرض غير المعدي، قد يبدو الأمر غريب لكنه صحي جدًا، أثناء إصابتك بمرض أثناء الرضاعة يجب أن تعي الأمور الاتية:
يجب عليك تناول أدوية امنة على الرضاعة الطبيعية.
استشاري الطبيب فور حدوث أي تغير عليك أو على طفلك.
عدم التوقف عن تناول الدواء حتى تتأكدي من أنك تعافيتي تمامًا.
أما في حال إصابتك بمرض معدي فهناك دائمًا خوف من انتقال العدوى منك إلى طفلك، بغض النظر عن الرضاعة الطبيعية، فالعدوى لا تنتقل بالرضاعة لكنها قد تنتقل عن طرق اللمس خاصةً في حالة الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي والتنفسي.
كما تمنع الرضاعة الطبيعية قطعًا إن كنت مصابة بأحد الأمراض الاتية:
الإيدز (AIDS).
التهاب الكبد من نوع ب (Hepatitis B).
الحمى.
الحصبة.
الملاريا.
نصائح هامة أثناء الرضاعة الطبيعية
بعد التعرف على أمور تنصح المرضعة بالقيام بها دون تردد، سنعرض لك مجموعة نصائح هامة أثناء الرضاعة، وهي:
احرصي على شرب كثير من السوائل أثناء الرضاعة الطبيعية.
قوي جهاز المناعي وجهاز طفلك بتناول الأطعمة الصحية.
راجعي الطبيب فور حدوث أي تغير عليك أو على طفلك مهما كان بسيطًا.
وإلي هنا سوف نكون قدمنا إليكم جميع المعلومات المتعلقة بموضوع، حبوب منع الحمل للمرضعة، وهل هي ضارة ام لا، والإرشادات التي تجب علي المرضعه.